قال رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ان رواتب الموظفين تشكل نصف الميزانية وانهم يتقاضون 9 ملايير والتي تصل نسبتها الى 13 من الناتج الداخلي الخام واضاف ان هذا ليس بالايجابي وان اشكالية المواطن المغربي هي انه يجب عليه ان ينتج وان المغاربة وجهوا قلوبهم للوظيفة العمومية واعرضوا عن القطاع الخاص.
وقرر بنكيران اثناء انعقاد الدورة العادية للمجلس الوطني بسلا رفع الدعم العمومي والاهتمام بوسائل النقل العمومي ليتمكن من التحكم مضيفا “ماخاصناش نديرو الخاطر للمواطنين” وانه اراد التحكم في التوازنات الماكرو اقتصادية مشيرا الى ان المغرب عليه 550 مليارا من الديون وهذا مؤشر سلبي وانه لن يقترض مرة اخرى قائلا “هذا مؤشر سلبي نمشي انا نبقا نقتارض”.
وقال بنكيران وعدنا بالزيادة في الاجور وسيكون بمقدورنا ذلك في سنة 2016 كما اعتبر ان مجموعة من الامتيازات التي وعد بها في الحملة الانتخابية ليست في الحقيقة هي ما ينتظره الشعب المغربي واضاف ان العدل مختل في بلادنا وان المواطن يلاحظ اختلالات في كل شيء حيث اكد ان الوعود التي وعد بها لا يكفي لتحقيقها سنة من التدبير الحكومي او ولاية وطلب بنكيران من اعضاء العدالة والتنمية المشاركين في الحكومة والبرلمان عدم التنازع على المواقع والالقاب مخاطبا اياهم “اضمنوا لي عدم التنازع على المواقع والالقاب” واضاف “اضمنوا لي انفسكم اضمن لكم المستقبل”.
وطرق اخر مسمار في نعش الاطر العليا المعطلة حاسما قضية التوظيف المباشر قائلا “واش المغاربة كلهم بغاو يوليو موظفين” معتبرا ان المباريات اساس التوظيف وانه قرار قد يكون مؤلما وله ضحايا وان التوظيف من خلال الوقوف امام البرلمان سينتهي مشيرا الى انهم قالوا له “نديرو ليك قانون باش توظف بالمباشر” ورفض توظيف الاطر العليا بشكل مباشر في قوله “سمحو ليا هاد السياسة لا افهمها”.